نشرت إدارة الشؤون السياسية في العاصمة دمشق ما قالت إنها رسالة أرسلها ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، إلى أحمد الشرع، القائد العام لغرفة التنسيق العسكري في سوريا.
وعبّر ملك البحرين عن تقديره للجهود المبذولة من قبل “إدارة العمليات العسكرية” للحفاظ على سيادة البلاد، مشيداً بدور “إدارة الشؤون السياسية” في دمشق التي أظهرت حرصاً على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقلالها، واصفاً ذلك بأنه يعكس تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وجاء في نص الرسالة: “لقد سعدنا بما ورد إلينا عن لقاء رئاسة إدارة الشؤون السياسية بالسفراء المقيمين بدمشق، وهي سياسة حكيمة نقدرها كثيراً، وتعكس حرصكم، بإذن الله، على الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها وسلامة ووحدة أراضيها وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق”.
وأضاف ملك البحرين: “نحن في مملكة البحرين، بحكم رئاستنا للقمة العربية، على أتم الاستعداد للتشاور المستمر معكم وتقديم الدعم في المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق، ونتطلع لاستعادة سوريا دورها الأصيل في جامعة الدول العربية، والله يحفظكم ويرعاكم”.
وكانت “إدارة الشؤون السياسية” شكرت في وقت سابق جمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، والجمهورية الإيطالية على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق.