أعلنت الأمم المتحدة أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان ستُرسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل، في أول زيارة من نوعها منذ سنوات، بعد أن كان نظام بشار الأسد السابق يمنع دخولها إلى البلاد.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ثمين الخيطان، في مؤتمر صحفي، أن مكتب المفوضية سيُرسل فريقاً صغيراً لمراقبة ودعم قضايا حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الفريق كان يتابع الانتهاكات عن بُعد خلال حكم الأسد، حيث لم يُسمح له بالدخول.
وأشار الخيطان إلى أن الهدف الأساسي للفريق هو تعزيز قضايا حقوق الإنسان وضمان أن يكون أي انتقال للسلطة شاملاً ومتوافقاً مع القانون الدولي.
من جانب آخر، أعلنت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة التابعة للأمم المتحدة عن نيتها السفر إلى سوريا لتأمين أدلة تُدين مسؤولين بارزين في النظام السابق.
وأوضح رئيس الآلية، روبرت بوتيت، أن الأولوية ستكون لتحديد مدى توفر الأدلة ودراسة سبل الحفاظ عليها، مشيراً إلى إمكانية الوصول الآن إلى أدلة كانت مستحيلة أثناء حكم الأسد، رغم أن بعضها فُقد خلال المرحلة الانتقالية.