أجرى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، زيارة لدمشق لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد المخلوع.
وأكد الصفدي في تصريحات من دمشق، استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم لسوريا في عملية إعادة البناء.
وقال الصفدي في تصريحاته، إن إعادة بناء سوريا تعتبر مسألة هامة بالنسبة للأردن وللمنطقة ككل، مشدداً على أهمية تحقيق استقرار سياسي في البلاد عبر حكومة تمثل جميع الأطراف السورية.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن سيعمل على مساعدة السوريين في عملية إعادة الإعمار، مؤكداً أن بلاده ستقف دوماً إلى جانب الشعب السوري.
وأضاف أن اللاجئين السوريين يرغبون في العودة إلى وطنهم، لكن يجب أن تكون العودة طوعية وآمنة، مع ضرورة أن تأخذ الإدارة الجديدة في سوريا وقتها لوضع خططها.
وفيما يتعلق بالعملية الانتقالية في سوريا، أعرب الصفدي عن دعم الأردن لصياغة دستور جديد للبلاد، مشيراً إلى أن جميع الأطراف متوافقة على دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه وتحقيق الاستقرار فيه.
كما ناقش وزير الخارجية الأردني مع المسؤولين السوريين موضوع الإرهاب، مؤكداً أن البلدين سيتعاونان في مواجهته باعتباره تهديداً مشتركاً.