نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ما وصفته مسؤولاً مطلعاً قوله إن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، التقى مع وفد من “قوات سوريا الديمقراطية قسد”، يوم الإثنين الماضي.
وتعد هذه المحادثات الأولى من نوعها بين الطرفين منذ سقوط المخلوع بشار الأسد.
وأضاف المصدر نفسه أن المحادثات كانت إيجابية مع قياديي قسد، مشيراً إلى أن الاجتماع “كان لقاءً تمهيدياً لوضع أساس للحوار المستقبلي”، مضيفاً أنه “تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات للوصول لتفاهمات مستقبلية”.
وأشار مصدر الوكالة الفرنسية إلى أن “الأجواء كانت إيجابية”، لافتاً إلى أنه “سيكون هناك لقاءات مستقبلية، مع تكثيف الحوارات والاجتماعات في المستقبل”.
يذكر أن مناطق سيطرة قسد لا تزال محل إشكال، إذ لم تقم إدارة العمليات العسكرية بشن معركة تجاهها في ظل الدعم الأمريكي لقسد، بينما يتوقع مراقبون أن يُحسم الملف مع قدوم ترامب للسلطة في 20 من الشهر الجاري.