سورياسياسة

إيران: صمت الحكام الجديد بسوريا على إسرائيل سيكون سيئاً لهم

قال مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، إن تواصل إيران مع الإدارة الجديدة في سوريا “يعتمد على سلوكها”، منتقدا ما سماه صمت الحكام الجديد بسوريا على إسرائيل.

 

وأضاف في تصريحات على التلفزيون الرسمي الإيراني، “إذا كان سلوك التيار الحاكم في سوريا عقلانياً، فلا مشكلة لدى طهران” حسب زعمه.

 

وتابع أن طهران ستدعم التيار الحاكم في سوريا إذا قال إنه يدافع عن وحدة أراضي البلاد، وأعلن أنه يريد إعطاء الحقوق للجميع وإقامة هيكل ديمقراطي، وصف وصفه.

 

وأضاف لاريجاني أنه “نتمنى أن تكون سوريا دولة إسلامية ديمقراطية، وأن تدافع عن نفسها ضد إسرائيل”.

 

وأردف أنه “كلما طال أمد الانتخابات في سوريا، فإن نسبة استقرار الحكم تتضاءل”.

 

واعتبر أن “صمت حكام سوريا الحاليين ضد الاحتلال الصهيوني سيكون سيئاً لهم، وإذا كانوا يريدون حكم سوريا، فعليهم أولاً الحفاظ على سلامة أراضيهم”.

 

وزعم مستشار المرشد الإيراني أن “تعاون إيران مع نظام الأسد والعراق في التعامل مع الإرهاب كان ناجحاً جداً، لدرجة أن جبهة النصرة تقول اليوم في سوريا إننا نتصرف بسلام”، على حد وصفه.

 

يذكر أنه قبل أيام، ادّعت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أن “ما حصل في سوريا كان نتيجة مخطط أميركي صهيوني مشترك”.

 

وأضافت أن التطورات الأخيرة في المنطقة، وخاصة التطورات السورية، “دليل على استمرار الأعمال الشريرة والفوضى وعمق عداء الاستكبار العالمي” بقيادة أميركا ضد الشعوب، حسب زعمها.

 

وتابعت أن الولايات المتحدة بصدد تحقيق أهدافها “الشيطانية” في الشرق الأوسط و”نهب ثروات المسلمين وتركيعهم”، معتبرة أن “أكبر مانع” أمام ذلك هو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفق مزاعمها.

 

وتابعت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيانها أن أميركا تسعى إلى تخطي “هذا المانع عبر توظيف جميع قدراته وطاقاته الدولية والإقليمية”، مؤكدة أنها “لن تحقق مكسبا في سوريا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى