أعلنت جمهورية التشيك إعادة فتح سفارتها في دمشق بعد إغلاقها الشهر الماضي إثر الإطاحة ببشار الأسد.
وأكد وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، في تصريح له أن السفارة استأنفت نشاطها خلال فترة عيد الميلاد، مضيفاً أن المسؤول عن القسم الموكل بشؤون الولايات المتحدة قد عاد لممارسة مهامه، وفق وكالة فرانس برس.
وأشار ليبافسكي إلى اتصال أجراه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لضمان استمرار التمثيل الدبلوماسي التشيكي.
وأوضح ليبافسكي أن براغ، المعروفة بدعمها لإسرائيل وأوكرانيا، تتعامل بحذر شديد مع الوضع السوري، مؤكداً أن المسؤولين في الحكومة السورية الجديدة مدرجون على قوائم عقوبات دولية.
ورغم ذلك، شدد على ضرورة الاستجابة لدعوات إعادة العلاقات مع العالم، لافتاً إلى أن ذلك قد يسهم في تقليل النفوذ الروسي في سوريا.
وقبل أيام، نقلت قناة الحرة الأمريكية عن مصادر في وزارة الخارجية الأميركية أنه ليس لديها تعليق في الوقت الحالي بشأن عودة سفارة الولايات المتحدة في العاصمة دمشق للعمل.
وأضافت المصادر أن جمهورية التشيك تعمل حالياً من خلال سفارتها في دمشق راعية للمصالح الأميركية في سوريا، مضيفة أن ترتيبات واشنطن مع جمهورية التشيك لا تزال سارية المفعول.
وأشارت المصادر الأميركية إلى أن “استئناف العمليات بسفارة واشنطن في دمشق يتطلب عدداً من الخطوات، موضحة أنه “حتى يتم استيفاء جميع الشروط لاستئناف العمليات، ستعمل واشنطن من خلال ترتيبات مع جمهورية التشيك الراعية لمصالح الولايات المتحدة.
بدورها، قالت سفارة الولايات المتحدة بسوريا على إكس إن مسؤولين أميركيين التقوا مع السلطات المؤقتة في دمشق.
وأضافت أنهم “أثاروا الحاجة إلى: حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين الأميركيين المختفين، مواصلة القتال ضد داعش، ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا، وتمثيل جميع السوريين بشكل كامل وضمان عملية سياسية شاملة”.