تخطط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للإعلان عن تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية لسوريا، في خطوة تهدف لتسريع وصول الإمدادات الأساسية دون إلغاء العقوبات التي تقيد جوانب أخرى من المساعدات.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، تعكس هذه الخطوة “حذر الإدارة الأميركية من رفع العقوبات المفروضة على سوريا، حتيتضح توجه قادتها الجدد الذين تقودهم جماعة تصنفها واشنطن منظمة إرهابية”.
الإعفاء الذي وافقت عليه الإدارة يشمل إصدار تراخيص للمساعدات والخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والإمدادات الإنسانية، مع وضع شروط لمنع أي إساءة لاستخدام هذه الإمدادات.
ورغم هذه الإجراءات، تواصل الولايات المتحدة فرض العقوبات الأساسية على دمشق، مطالبة بضمانات تلتزم فيها القيادة الجديدة بحماية حقوق المرأة والأقليات في البلاد بحسب الصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أنه مع بقاء أسابيع فقط لإدارة بايدن، من المرجح أن تُترك القرارات المتعلقة بالعقوبات وما إذا كان سيتم الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.