قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي خطر يهدد وحدة سوريا، مشدداً على ضرورة الحفاظ على سلامتها الإقليمية.
جاء ذلك في خطاب ألقاه عقب اجتماع مجلس الوزراء في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، مشيراً إلى أن بلاده لا ترضى بتفكك سوريا وتدمير وحدتها، وإذا رأت خطورة في هذا الشأن، فستتخذ الخطوات اللازمة بسرعة، حسب تعبيره.
وأضاف أن استقرار سوريا وسلامتها يمثلان أولوية لتركيا، مؤكداً استعداد بلاده لاتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة أي تهديد.
ويوم الأحد 5 كانون الثاني، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنّ “الوقوف إلى جانب المظلومين في سوريا يُعد شرفاً كبيراً لتركيا”، مشيراً إلى أن تركيا تسعى لضمان رفع العقوبات المفروضة على سوريا وإعادة إعمار بنيتها التحتية.
وأضاف في كلمة خلال مشاركته في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بولاية نيغدة وسط تركيا، أن تركيا تهدف بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى ضمان تحقيق الاستقرار والازدهار لشعوب المناطق الأخرى.
وأوضح أن تركيا تسعى جاهدة لإنهاء الحروب والصراعات في المنطقة قبل كل شيء، وفي أسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن الدبلوماسية تكون في بعض الأحيان عملاً طويل الأمد ويتطلب الصبر، مستشهداً بما جرى في سوريا.
وأردف وزير الخارجية التركي: “بذلنا قصارى جهدنا لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا من خلال استراتيجية نسجناها عقدة تلو الأخرى طيلة سنوات”.
وأشار إلى أن تركيا قامت في هذا الصدد بما تقتضيه علاقات الجيرة والأخوة، مضيفاً أن تركيا لا تكتفي بدعم الإدارة السورية الجديدة، بل إنها تدعو أيضاً المجتمع الدولي لدعم سوريا.
وشدد على أن تركيا تسعى لضمان رفع العقوبات المفروضة على سوريا وإعادة إعمار بنيتها التحتية.