شدد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني على أن العقوبات المفروضة على سوريا “قيد ثقيل” يزيد من معاناة الشعب السوري ويُعيق جهود التعافي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، في دمشق، أن العقوبات تمثل “أقسى معاناة يعيشها الشعب السوري”، مشيرًا إلى أنها تفاقم الأزمات الإنسانية وتعرقل جهود إعادة الإعمار.
ولفت إلى أن العقوبات لا تستهدف الحكومة فقط، بل تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين، مما يعقّد الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر.
من جانبه، عبّر المسؤول النرويجي عن تفاؤله بالتحولات الجارية في سوريا، مؤكداً أن بلاده تسعى لأن تكون جزءاً من عملية الانفتاح التي تشهدها دمشق على المستوى الدولي.
وقال إيدي: “علاقتنا مع سوريا أصبحت أفضل الآن، ونأمل أن نعيد فتح سفارتنا في دمشق قريباً”.
ولفت إلى أن وقف إطلاق النار في غزة قد يحمل انعكاسات إيجابية على استقرار سوريا والمنطقة ككل، داعيًا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق الاستقرار.
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، استقبلا الوزير النرويجي والوفد المرافق له في العاصمة السورية دمشق أمس الأحد 19 كانون الثاني.