سورياسياسة

وزير الخارجية السعودي: الإدارة الجديدة في سوريا ورثت تركة ثقيلة والعقوبات تشكل عبئاً

أكد وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، أن الإدارة السورية الجديدة “ورثت تركة ثقيلة، والعقوبات تشكل عبئاً كبيراً”، وذلك في تصريحات له على هامش مشاركته في “المنتدى الاقتصادي العالمي 2025” بمدينة دافوس السويسرية.

 

وأضاف  ابن فرحان أن هناك “فرصة كبيرة لنقل سوريا باتجاه إيجابي”، مشيراً إلى أن الإدارة السورية الجديدة “تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن، ومنفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح”.

 

وتابع أن الإدارة الجديدة “لديها رغبة كبيرة ونية حاسمة للتعاون والتعامل معه بطريقة متجاوبة”.

 

وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة “بذل المزيد لرفع العقوبات المفروضة على سوريا”، داعياً المجتمع الدولي إلى رفعها ومساعدتها في المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء الدولة، ومد يد العون للشعب السوري.

 

وقبل يومين، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمة ألقاها خلال اجتماع موسع بمجلس الأمن الدولي إن سوريا كانت لقرون طويلة مفترق طرق للحضارات، وهي الآن تقف عند مفترق طرق التاريخ بعد سقوط النظام السابق الوحشي.

 

وأضاف أنه لا يمكن أن ندع شعلة الأمل تتحول إلى جحيم من الفوضى، معرباً عن ترحيبه بالخطوات التي اتخذتها الدول لإظهار التضامن مع الشعب السوري.

 

وأوضح غوتيريش أنه من الضروري العمل على معالجة العقوبات، خاصة في ظل الاحتياجات الاقتصادية العاجلة للبلاد، مؤكداً أن تعزيز الانتقال السياسي الشامل هو السبيل الأكثر فعالية لضمان حصول سوريا على مزيد من الدعم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى