قال المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن إن هناك إجماعاً دولياً على دعم سوريا في عملية الانتقال السياسي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في العاصمة دمشق، أنه إذا كنا نريد إعادة إعمار سوريا وإنقاذ الشعب من الفقر فيجب رفع العقوبات.
وأردف أنه رأى رغبة لدى المجتمع الدولي في دعم سوريا ومن المهم جداً أن تعيد الدول النظر في العقوبات المفروضة على النظام المخلوع.
وأشار إلى أن هناك إجماعاً قويّاً لدعم سوريا الجديدة، كما إنهم يريدون انتقالاً سياسياً شاملاً وهناك ضرورة لتشكيل جيش وطني يضم جميع الفصائل، وفق قوله.
وحول العملية السياسية في سوريا، قال بيدرسون يجب أن يقودها ويملكها السوريون وتشارك فيها جميع الفئات ولا يجب أن تأتي من الخارج.
وأشار الشيباني إلى أن “بعض مبادئ القرار الأممي 2254 ما زالت قائمة ومنها حماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها والحاجة إلى عملية سياسية شاملة بمساعدة الأمم المتحدة”.
وفي سياق آخر، قال بيدرسن، إن احتلال إسرائيل لأراض في سوريا غير مقبول على الإطلاق ولا يوجد أي عذر أو مبرر لذلك.
والأربعاء 22 كانون الثاني، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن الاتحاد مستعد لتطبيق نهج تدريجي لرفع العقوبات عن سوريا، مُعبِّرةً عن أملها في التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن تخفيف العقوبات خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد المقرر الأسبوع المقبل في بروكسل.
وأضافت كالاس في مقابلة مع وكالة “رويترز” أنهم مستعدون كذلك لمناقشة الموقف البديل”، مردفة أنهم إذا رأوا التطورات تسير في الاتجاه الخطأ، سيكونون حينها أيضاً مستعدين للتراجع.
وبحسب الوكالة، تشهد دول الاتحاد الأوروبي انقساما حول الخطوات المقبلة في التعامل مع سوريا. ففي حين تسعى بعض العواصم الأوروبية للتحرك بسرعة لتعليق العقوبات الاقتصادية كإشارة دعم لعملية الانتقال في دمشق، تفضل دول أخرى الاحتفاظ بالنفوذ الأوروبي عبر إبقاء العقوبات المفروضة.
يذكر أن عدداً من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دعت هذا الشهر إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة مؤقتا، خاصة تلك المتعلقة بقطاعات النقل والطاقة والخدمات المصرفية.