قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إنه بلاده تدعم الإدارة الجديدة في سوريا إذا كانت تسعى إلى توحيد البلاد عبر منح الحقوق نفسها لجميع المواطنين.
وأضاف تاياني في تصريحات أدلى بها على هامش اجتماعات مجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في بروكسل: “الرسالة التي نبعثها هي أننا نريد فتح الباب للحوار، لكن مع الحفاظ على الحذر والتأني (..) هدفنا هو فتح قنوات للتواصل مع هذا البلد، وقد كانت المؤشرات الأولية إيجابية”.
كما لفت وزير الخارجية الإيطالي إلى وجود اتفاق مبدئي بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وتابع: “سوف نقيم التطورات التي ستحدث في الأسابيع والأشهر المقبلة، لكننا نؤمن بضرورة فتح باب المناقشة.. لقد دعوت وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي وافق على القدوم إلى روما”.
وأردف: “لنر كيف يمكننا العمل معاً لتحقيق استقرار هذا البلد، وهو أمر حيوي لاستقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها”.
وقبل أسابيع، وصف وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، الرسائل الأولى التي تأتي من سوريا بأنها إيجابية.
وأضاف في تصريحات عقب اجتماع عقده مسؤولي وزارات الخارجية، في روما لكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بشأن سوريا أن “لتنسيق بين الشركاء يعد عنصراً استراتيجياً لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
وتابع أن الشعب السوري يجب أن يكون قادراً على الأمل في مستقبل من السلام والاستقرار والازدهار، داعياً الاتحاد الأوروبي لمراجعة العقوبات على سوريا.