عربي

تميم وعباس يبحثان آخر تطورات ملف القدس المحتلة

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، لاسيما المتعلقة بمدينة القدس المحتلة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الزعيمان، اليوم الأحد، بالديوان الأميري في العاصمة الدوحة.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن “عباس أطلع أمير قطر على الإجراءات التى تسعى دولة فلسطين لاتخاذها في المحافل الدولية من أجل التصدي للقرار الأمريكي بشأن القدس والسبل الكفيلة لحماية المسجد الأقصى من الاعتداءات الإسرائيلية”.

وأكّد أمير قطر، للرئيس الفلسطيني، وقوف دولته قيادة وشعبًا مع القيادة والشعب الفلسطينيين “في كافة الإجراءات اللازمة من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية”.

بدوره، أعرب عباس عن شكره للأمير تميم على “وقوف قطر الثابت والمستمر مع الشعب الفلسطيني ودعمها لقضيته العادلة”، بحسب المصدر ذاته.

ووصل عباس، الدوحة، مساء السبت، في زيارة عمل، لم يتم الإعلان عن مدتها أو برنامجها.

وتأتي هذه الزيارة في ظل غضب فلسطيني، رسمي وشعبي، يستمر للأسبوع الثاني على التوالي، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عنه في 6 ديسمبر/كانون أول الجاري، بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

كما استقبل أمير قطر، في مكتبه بالديوان الأميري، اليوم، وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي.

وقالت وكالة الأنباء القطرية، إنه جرى خلال اللقاء “استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها”.

كما استقبل الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، وزير الداخلية العراقي.

وجرى خلال اللقاء، “استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها، لاسيما في المجالات الأمنية، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل”.

وأمس السبت، وصل الأعرجي، قطر، في زيارة رسمية لم يعلن عن مدتها.

ودعا الأعرجي، خلال زيارة للدوحة، بحسب بيان الداخلية العراقية، إلى “تشكيل منظومة أمنية عربية وإسلامية لمحاربة الإرهاب والتطرف (..)”.

كما دعا إلى “غلق القنوات الفضائية المتطرفة (لم يذكرها) التي تنشر الحقد والكراهية بين الشعوب ومحاسبة القائمين عليها بسبب الآثار السلبية الخطيرة لما تنتجه من رسائل تهدد الأمن والسلم العالمي”.

وطن اف ام / وكالات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى