نشرت صحيفة قرار التركية تقريراً عن أساليب تمويل تنظيم الدولة لنفسه في شمال سوريا.
حيث جاء في التقرير الذي ترؤجمته وطن اف ام ، أن مسؤول الشؤون المالية في تنظيم داعش مهند السند، الذي احتجزته الشرطة في ولاية هاتاي بعد أن جاء مع زوجته وثلاثة أطفال الى تركيا بنية الهروب نحو أوروبا، أنهم كانوا يبيعون النفط لقوات الأسد في سوريا وكان بإمكانهم الحصول على الإمدادات.
وقال التقرير ، بدأت الشرطة بالتحقيق مع المسؤول للشؤون المالية في تنظيم داعش مهند السند الملقب بأبو عمرو بعد أن كان قد قطع الحدود السورية مع زوجته واطفاله الثلاثة كي يهرب بعدها نحو أوروبا.
واحتجزت مخابرات شرطة مهند السند في مدينة اسكندرون في 5 كانون الأول / ديسمبر حيث كان يختبأ هو وزوجته و 3 أطفال، بحسب التقرير.
وأضاف التقرير أن السند قال في افادته انه كان يعمل باسم تنظيم داعش ولكنه لم يكن عضواً في التنظيم وانه الآن يريد ان يعيش في تركيا لأنه في حال عودته الى سوريا سوف يقوم التنظيم بتصفيته.
ووفقاً لما نشرته صحيفة خبر تورك عن لسان السند قوله “لقد عملت جنباً الى جنب مع مسؤول المركبات في التنظيم ضمن مدينة الرقة والذي يدعى أبو عمر وكانت الأموال التي تجمع من أجل التنظيم تأتي الي وكنت اعطي لجامعي الأموال رواتبهم وكان المسؤول الرئيسي شخص يدعى أبو مجد”.
وقال السند في افادته ان المسؤول عن التنظيم في مدينة دير الزور “عمار الرفضان” كان قد توفي عندما كانت المدينة تقصف وقال “عندما مات عمار الرفضان استلم منصبه عوضاً عنه اخوه ماهر الرفضان”،وفق التقرير .
وأفاد السند ايضاً ان التنظيم كان يبيع النفط لنظام بشار الأسد وكان المقابل وصول الامدادات والمساعدات الغذائية اليه.
وختم التقرير أن مهند السند، الذي أحيل إلى المحكمة في الأسبوع الماضي بعد الانتهاء من التحقيق كان قد ارسل الى سجن اسكندرون بتهمة “الانتماء الى تنظيم إرهابي مسلح” ، وتم تسليم زوجة السند وأطفاله الثلاثة إلى مركز الترحيل لإعادتهم الى سوريا.
وطن اف ام