أخبار سورية

لماذا أرسلت أمريكا مضادات دروع للميليشيات الكردية في عفرين ؟! (مترجم)

اتضح من جديد أن تصريح دونالد ترامب عن إنهاء شحن الأسلحة لميليشيا “ب ي د” هو ليس إلا محض كذبة جديدة حيث أرسل البنتاغون أسلحة للميليشيا في عفرين ثلاث مرات خلال الـ 20 يوم الماضية وغالبية الذخيرة المشحونة تتكون من نظام مضاد للدبابات ب غ م-71، والمعروف باسم “تاو”.

حيث جاء في تقرير لصحيفة يني شفق ترجمته وطن اف ام ، أن الولايات المتحدة تواصل شحنها لمضادات الدبابات لميليشيا “ب ي د” في عفرين.

وعلى الرغم من أن البيت الأبيض قد صرح على لسان دونالد ترامب ” أنه سوف يتم إيقاف إعطاء الأسلحة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي”، إلا أن البنتاغون، قد أرسل ثلاث شحنات من خط الحسكة في الأيام ال 20 الماضية، تحوي على مضادات للدبابات “تاو” لكي تستخدمها الميليشيا ضد القوات المسلحة التركية في عفرين.

حيث وصل عدد صواريخ التاو الذي حصلت عليه الميليشيا التي تستعد للحرب ضد القوات التركية في عفرين الى 70 صاروخاً.

ويجدر الاشارة الى ان نوع الصواريخ من طراز بى جى ام – 71 (تاو) التي تعطى لميليشيا “ب ي د” كانت في قائمة جرد الجيش الامريكي منذ عام 1970.

وقد استخدمت أسلحة تاو التي سلمت إلى الميليشيا من طريق الحسكة-منبيج -سفيرة بشكل مكثف ضد القوات التركية في جميع أنحاء عملية درع الفرات.

التدريب على التاو في المخيمات

وقد استخدمت أسلحة تاو التي تصنعها الولايات المتحدة من قبل كل من ميليشيا “ب ي د” وتنظيم داعش ضد القوات التركية خلال عملية درع الفرات، التي بدأت في 24 أغسطس 2016.

وتعتمد الميليشيا على هذه الأسلحة من النوع الأول في تجهيزاتها للحرب المحتملة ضد القوات التركية في عفرين.

ويتولى أعضاء ميليشيا “ب ي د” تدريبهم على نظام الأسد المضاد للدبابات في المعسكرات الأمريكية التي أقيمت في 7 مواقع في سوريا.

ويرسل العناصر إلى عفرين بعد أن تلقوا تدريباً يأخذون عند انتهاءه  “شهادة تاو”.

صدقوا تلك الأكاذيب

نظراً لعدم وجود عناصر لداعش في المنطقة بعد أن كانت الولايات المتحدة تتدعي انها ترسل الأسلحة من أجل مكافحة الإرهاب تحاول الان الولايات المتحدة إيجاد حجة جديدة لتسطيع التغطية على ارسالها للشحنة الأخيرة لميليشيا “ب ي د”، بحسب الصحيفة.

وفي تسجيلات فيديو بثتها عناصر ميليشيا “ب ي د” من عفرين تدعي بها انها حصلت على أسلحة التاو من شحنات الأسلحة الذاهبة من ادلب الى مناطق درع الفرات ولو ارادت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر التي تسيطر على مناطق عزاز ومارع والباب ان ترسل الى تلك المناطق شحنات الأسلحة فبإمكانها ان ترسلها عبر الحدود التركية مباشرة.

والواضح هنا ان الميليشا تسعى لنشر تلك ” الأكاذيب” مع حليفتها الولايات المتحدة كي لا تستطيع تركيا ان تبدي ردة الفعل الكبيرة تجاه هذا الموضوع.

الواحد منها سعره 55 الف دولار

ما يثير الاهتمام أكثر ان صواريخ التاو التي ترسل لميليشيا “ب ي د” هي صواريخ ذات تكلفة عالية فصواريخ تاو الذي تمتلك الميليشيا ما يقارب 200 صاروخ منها في مستودعاتها يبيع تجار الأسلحة الصاروخ الواحد منها ب 55 الف دولار.

وبصرف النظر عن أسلحة تاو، فإن ميليشيا “ب ي د” لديها أيضاً صواريخ أت-4 التي تقضي على الدبابات والتي ترسلها الولايات المتحدة.

يني شفق التركية ، ترجمة وتحرير وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى