طالب المهجرون الفلسطينيون وناشطون داخل وخارج سورية وكالة “الأونروا” بتحمل مسؤولياتها بإيصال مساعداتها للاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى الشمال السوري.
وبحسب بيان صادر عن “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” فإن الفلسطينيين المتواجدين في الشمال السوري يعيشون أوضاعاً مأساوية مع حلول فصل الشتاء وفيضان الأنهار على مخيماتهم وتحولها لمستنقعات غير صالحة للسكن.
وطالب اللاجئون في رسائل نقلتها “مجموعة العمل” الأونروا بإيصال مساعداتها المقدمة من الدول المانحة إلى المتواجدين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، معبرين عن استيائهم من حرمانهم مساعدات الأونروا العينية والمالية.
ونقلت “مجموعة العمل” عن أحد المهجرين القاطنين في المناطق المحررة أنّ المهجرين الفلسطينيين لا يستطيعون الذهاب لمناطق توزيع الأونروا، لأسباب أكثرها أمنية كتخلفهم عن التجنيد الإجباري أو ملاحقة الأجهزة الامنية التابعة لنظام الأسد لهم.
وتشترط الأونروا لتسليم المساعدات المالية للاجئين الفلسطينيين في سوريا بوجود جميع أفراد الأسرة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة وما فوق والقادرين جسدياً، حضورهم شخصياً إلى مراكز توزيع المساعدات النقدية المختلفة لتلقي المساعدة المالية.
الجدير بالذكر أن حوالي 600 عائلة منهم ما يقارب 325 أسرة فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق تعيش في “مخيم دير بلوط” الذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة.
