يتواصل انخفاض عدد وفيات فيروس كورونا اليومي في إسبانيا، بالتزامن مع بدء الحكومة الإسبانية إجراءات تطبيع الحياة.
وسجلت إسبانيا، اليوم الاثنين 11 أيار، 123 وفاة بفيروس كورونا، في أدنى معدل للوفيات منذ 18 مارس/ آذار الماضي.
وبحسب معطيات أعلنتها وزارة الصحة، ارتفع إجمالي الوفيات إلى 26 ألفا و744، وتشير المعطيات إلى تسجيل 373 إصابة، ليبلغ الإجمالي 227 ألفا و436 حالة، كما ارتفع إجمالي عدد المتعافين في عموم البلاد إلى 137 ألفا و139.
وبدأت الحكومة اعتبارا من الإثنين، تطبيق المرحلة الثانية من تخفيف تدابير كورونا، في 11 منطقة ذاتية الحكم، إضافة إلى سبتة ومليلية (مدينتين مغربيتين تسيطر عليهما إسبانيا)، حيث ستسمح بعودة بعض الأنشطة الاقتصادية وغيرها.
والسبت، دعا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، مواطنيه إلى الحذر الشديد تزامنا مع الاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية من تخفيف تدابير مكافحة الفيروس.
وقال سانشيز، في بيان، “يجب ألا ننسى، أن الفيروس لم ينته بعد، ما زال مختبئا، نود أن تكون المرحلة الثانية أكثر حذرا من سابقتها”، وأوضح أن تطبيق المرحلة الثانية سيتم عبر التنسيق بين الحكومة المركزية والإدارات المحلية.
وأشار سانشيز أن “إسبانيا تكافح أزمة صحية بجانب أخريين اجتماعية واقتصادية، وحجم الإنتاج قد ينخفض بنسبة 9 بالمئة”، وذكر أن “الحياة ستعود لطبيعتها بعد انتهاء حالة الطوارئ المفروضة لغاية 24 مايو (أيار) الحالي”.
وتحتل إسبانيا المرتبة الثانية في قائمة الإصابات عالميا، بعد الولايات المتحدة، ورابعة في قائمة الوفيات بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا.