قدم رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، استقالة حكومته، إثر انفجار بيروت الذي أدى لوفاة نحو 160 شخصا وإصابة 6 آلاف آخرين.
وقال دياب في مؤتمر صحفي إن “منظومة الفساد أكبر من الدولة، ونماذج الفساد موجودة في كل مفاصل الدولة”، مضيفاً : ” اليوم نحن أمام مأساة كبرى”، في إشارة إلى ما خلفه الانفجار الضخم من دمار وضحايا في بيروت، معتبرا أن “حجم المأساة أكبر من الوصف”.
وطالب دياب بـ “تغيير الطبقة الفاسدة”، مؤكداً أن “لا مصالح شخصية لنا وكل ما يهمنا إنقاذ البلد”، مردفاً: “بيننا وبين التغيير جدار سميك جدا تحميه طبقة قذرة”.
من جانبه.. قبل الرئيس اللبناني “ميشال عون” استقالة حكومة “حسان دياب” وطالبها بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وكانت بيروت شهدت خلال اليومين الماضيين تظاهرات غاضبة حملت شعارات “علقوا المشانق” و”يوم الحساب”، وتخللتها مواجهات مع القوى الأمنية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع ورصاصا مطاطيا، ما أوقع عشرات الإصابات في صفوف المتظاهرين وقوى الشرطة.
ودعا المتظاهرون اللبنانيون إلى محاسبة المسؤولين عن الانفجار ودعوا إلى رحيل الطبقة السياسية بكاملها.