أعلنت وزارة الصحة التركية ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 273 ألفا و301، بعد تشخيص 1596 حالة مساء أمس الأربعاء 2 أيلول.
وقالت الوزارة إن حصيلة المتعافين من فيروس كورونا ارتفعت إلى 246 ألفا و876، إثر تسجيل 947 حالة شفاء، كما بلغت حصيلة الوفيات بسبب الفيروس 6 آلاف و462، إثر تسجيل 45 حالة، فيما وصل إجمالي اختبارات الكشف عن الفيروس 7 ملايين و355 ألفا و862، بعد إجراء 107 آلاف و927 فحصا.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، عقب اجتماع المجلس العلمي، إن أنقرة وإسطنبول وإزمير وبورصة وأرضروم وسيواس وقيصري، ما زالت ضمن الولايات الخطيرة من حيث انتشار كورونا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن تركيا تعيش ارتفاعا في الإصابات بالفيروس مثل غيرها من دول العالم، وأنها تعمل على رفع عدد اختبارات الكشف عن كورونا كل يوم.
وأوضح قوجة متأسفا، أن إجمالي الإصابات بين الكوادر الطبية بلغ 29 ألفا و865، منها 52 وفاة، ولفت إلى أن وضع الوباء في تركيا نسبيًا تحت السيطرة، مضيفا “لم نسجل ارتفاعا كبيرا في الإصابات بإسطنبول ومنطقة تراقيا وإيجة، فيما تشهد منطقة وسط الأناضول والجنوب الشرقي ارتفاعا ملحوظا”.
وأردف أن العاصمة أنقرة إحدى الولايات التي شهدت في الآونة الأخيرة أعلى نسبة زيادة إصابات بالفيروس، فيما تعاني مستشفيات بعض المحافظات مثل ماردين وغازي عنتاب وشانلي أورفا وباتمان ضغطا بسبب ارتفاع الحالات.
وأوضح أنه “رغم ارتفاع الإصابات في العاصمة، إلا أن اقتراح القيام بحظر تجول فيها غائب حاليا، لكننا نحاول فرض مزيد من الإجراءات الوقائية”، وتابع قوجة: “لم نشهد أي إصابات بالفيروس للمرة الثانية، ولكن هذا لا يعني أنه من المستحيل أن يحدث”.
وأعلن وجود مقترح بإجراء المباريات الرياضية دون جمهور حتى نهاية النصف الأول من الموسم الجاري، ضمن الإجراءات الوقائية للحد من كورونا، وبين قوجة أن معدل التعافي من الفيروس لدى الشباب ومتوسطي الأعمار، أعلى من نظيره عند المسنين.
واستطرد: “لا يمكن القول أبدا إن الوباء خرج عن السيطرة في بلادنا، يبقى التقيد بالإجراءات الاحترازية هو الكفيل بتقليل عدد الإصابات والوفيات جراء الفيروس”.