دوليسورياسياسة

“وول ستريت جورنال”: موسكو لعبت دور الوساطة بعودة العلاقات بين الرياض والأسد

أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن موسكو لعبت دور الوساطة في اتفاق عودة العلاقات بين المملكة العربية السعودية ونظام الأسد.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على المناقشات، أن روسيا توسطت في الاتفاق المبدئي حين زار رئيس النظام بشار الأسد موسكو الأسبوع الماضي، تبعها زيارة “مسؤولين بارزين” في النظام إلى السعودية.

 

وأضافت الصحيفة أن الاتفاق، في حال التوافق عليه، “سيشكل خطوة هامة في إعادة دمج النظام السوري ورئيسه بشار الأسد بمحيطه”، وسيكون ملف تعويم النظام وإعادة إعمار سوريا على جدول أعمال القمة العربية المقبلة المقررة في السعودية.

 

وأشارت إلى أن “المفاوضين يهدفون إلى إبرام اتفاق قبل زيارة محتملة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق بعد عطلة عيد الفطر في أواخر نيسان. لكنهم حذروا في الوقت نفسه من احتمالية انهيار المحادثات”، موضحاً أن إيران “شجّعت النظام السوري على إبرام الاتفاق مع السعودية بعد أن وافقت بدورها على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع المملكة عقب توقف دام 7 سنوات”.

 

وبحسب الصحيفة فإن المملكة تريد “حل قضية المعتقلين السعوديين الذين سبق أن انضموا للمجموعات الجهادية في سوريا”، دون ذكر تفاصيل إضافية.

 

من جانبه، طلب نظام الأسد من المملكة المساعدة في “قطع التمويل عن الفصائل المقاتلة في سوريا”، بحسب المصدر ذاته.

 

وأمس الخميس، كشفت وكالة رويترز إبرام اتفاق بين السعودية والنظام السوري لمعاودة فتح سفارتيهما، ونقلت عن دبلوماسي خليجي – لم تذكر هويته – قوله إن “مسؤولاً رفيع المستوى في المخابرات السورية زار الرياض ومكث فيها عدة أيام جرى خلالها التوصل لاتفاق فتح السفارات”.

 

من جانبه، ذكر أحد المصادر الإقليمية أن المسؤول الأمني المذكور هو حسام لوقا، الذي يرأس “لجنة المخابرات السورية”، وأن المحادثات في الرياض شملت الأمن على الحدود السورية مع الأردن وتهريب الكبتاغون إلى الخليج العربي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى