أعلن الجيش الأمريكي مسؤوليته عن قف مواقع للمليشيات الإيرانية في دير الزور، رداً على استهداف مواقع تابعة له وسقوط قتيل وعدد من المصابين.
وقالت مصادر محلية، إن قصفاً جوياً استهدف عدداً من المقار التابعة للميليشيات الإيرانية في بادية الميادين وفي حيي هرابش وبورسعيد بمدينة دير الزور، أحدها يضم مستودعاً للذخيرة.
وأضافت أن القصف أسفر عن مقتل وجرح عناصر من الجنسية السورية – لم يُعرف عددهم -، مشيرة إلى أن الميليشيا أخلت معظم مقارها عقب الاستهداف، بما فيها النقاط المنتشرة في البادية وعلى السرير النهري، حسب شبكة “نهر ميديا”.
وتبنّى الجيش الأميركي الاستهداف، وقال في بيان إن قصف مواقع “الحرس الثوري” جاء رداً على مقتل متعاقد وعدد من الجنود الأميركيين، مشيراً إلى أنه سيتخذ “جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبناً وسنرد دائماً في الوقت والمكان الذي نختاره”.
وأعرب البيان أن الجيش الأميركي على استعداد “لخيارات قابلة للتطور في مواجهة أي هجمات إيرانية إضافية”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت الخميس 23 آذار مقتل متعاقد أميركي وإصابة 5 جنود ومقاول بقصف بطائرة مسيّرة إيرانية لمنشآة صيانة في قاعدة للتحالف الدولي قرب الحسكة، مشيرة إلى أت مصابين عولجا في الموقع، بينما نُقل ثلاثة جنود والمقاول إلى مرافق التحالف الطبية في العراق لتلقي العلاج.
جدير بالذكر أن المليشيات الإيرانية تكرر استهداف قواعد التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا، وخاصة في قاعدة حقل العمر بريف دير الزور الشرقي.
