صرّحت “منظمة مساعدة الرهائن” بأن الصحفي الأميركي أوستن تايس، المختطف منذ عام 2012 في سوريا، لا يزال على قيد الحياة، مؤكدة أن بشار الأسد، قبل سقوطه، أفرغ عدداً من سجونه.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في دمشق، كشف رئيس المنظمة نزار زكا عن “معلومات موثوقة” من شهود ومصادر استخبارية تفيد بأن أوستن تايس كان حياً حتى أوائل عام 2024.
وأوضح زكا أن النظام السابق احتفظ بتايس كرهينة، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون بدافع حماية نفسه، قائلاً: “النظام استلهم ذلك مما جرى مع القذافي واحتفظ بأوستن خوفاً من السيناريو ذاته. لا دلائل تشير إلى تسليمه لأي جهة خارجية”.
وأكد زكا أن المنظمة أطلعت إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، على آخر المستجدات المتعلقة بتايس، مشيراً إلى أن الإدارة أكدت أن قضية الصحفي المختطف أولوية قصوى، وأن التنسيق مستمر مع القيادة السورية الجديدة لتحديد مكانه.
كما تطرقت المنظمة إلى قضية اختفاء مطران سوري-أميركي خلال السنوات الماضية، مؤكدة أنه كان أيضاً معتقلاً لدى النظام السوري السابق.
يذكر أن الولايات المتحدة أكدت أكثر من مرة أن النظام المخلوع في سوريا هو الذي خطف أوستن وجرت مباحثات عديدة لكن النظام المخلوع تعنّت وزعم أنه لا يعلم عنه شيئاً.