أعلن “الدفاع المدني” في منطقة إدلب حصيلة شهداء التفجيرين الذين وقعا في “حي القصور” يوم أمس.
وذكر “الدفاع المدني” أن 16 شخصاً بينهم طفل استشهدوا بالإضافة لإصابة 85 آخرين، نتيجة “انفجار السيارتين المفخختين” في حي القصور وسط مدينة إدلب.
من جانبه قال “مراسل وطن اف ام”: إن من بين الجرحى ناشطَين إعلاميَين مهجرين من الغوطة الشرقية بريف دمشق وهما “محمد أيمن أبو البراء، وعامر زيدان”، إضافةً إلى الناشط “إياد الأسمر” من حمص.
ويوم أمس أفاد “مراسلنا” بانفجار “السيارة المفخخة الأولى” أمام مبنى “منظمة بارقة أمل”، وتزامناً مع وصول فرق الإسعاف والإعلاميين لمكان التفجير الأول انفجرت “السيارة المفخخة الثانية” والتي أدت لدمار كبير ووقوع إصابات وشهداء.
ويأتي انفجار السيارتين المفخختين في وقت تشهد فيه مناطق الشمال السوري “قصفاً مدفعياً وصاروخياً” من قوات الأسد أسفر خلال الأيام القليلة الماضية، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 15 مدنياً بينهم أطفال ونساء.
الجدير بالذكر أن القصف الذي يطال المنطقة يعد خرقاً “لاتفاق سوتشي” الذي تم التوصل إليه بين الرئيسان التركي والروسي شهر أيلول من العام الماضي.