نفى المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، الأنباء المتداولة حول إرسال بعثة أممية للتحقيق في الأحداث الأخيرة بالساحل السوري، مؤكداً أن مثل هذه المهام تتطلب تفويضاً رسمياً من مجلس حقوق الإنسان أو مجلس الأمن الدولي.
وأكد عبد المولى أن جهود الأمم المتحدة في سوريا تركز على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، مع ضمان سلامة موظفيها وشركائها الإنسانيين، مشدداً على التزام المنظمة الدولية بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية.
كما دعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مديناً بشدة أعمال العنف التي تسببت في سقوط العديد من الضحايا.
وختم البيان بتأكيد الأمم المتحدة على ضرورة الاعتماد على المعلومات الموثوقة عند الإبلاغ عن نشاطاتها، وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الدقيقة.