رحّبت الأمم المتحدة بالخطوات التي اتخذتها سوريا لتعزيز التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، واصفةً هذه التطورات بأنها “مشجّعة”، في خطوة قد تمهد لإنهاء القضايا العالقة المتعلقة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري.
تعاون جديد بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول تنفيذ القرار المتعلق ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، قالت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إن الإدارة السورية الجديدة “اتخذت خطوات ملموسة للانخراط مع المنظمة والعمل نحو امتثال كامل بالقانون الدولي”، مؤكدة أن هذه المستجدات “تمثل فصلاً جديدًا من التعاون”.
فرصة جديدة لحل القضايا العالقة
وأشارت ناكاميتسو إلى أن الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح “فرصة طال انتظارها للحصول على توضيحات نهائية بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية السوري”، مشيدةً بالتزام الحكومة السورية الجديدة بالشفافية والتعاون الكامل مع المنظمة.
كما أكدت أن سوريا بدأت العمل مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حيث تم إبلاغ مجلس الأمن بخطوات جديدة لنشر فريق من الخبراء الفنيين في دمشق، بهدف التخطيط المشترك للتحقق من مواقع الأسلحة الكيميائية.
دعوة لدعم المجتمع الدولي
ودعت الممثلة السامية للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود وتوفير الموارد اللازمة لضمان نجاحها، مؤكدةً أن التعاون الفعّال بين سوريا والمنظمة يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والاستقرار الدولي.