عبر فريق “منسقو استجابة سوريا” عن القلق البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في ريف إدلب الجنوبي في ظل استمرار العمليات العسكرية لنظام الأسد وحلفائه الروس.
ووثق الفريق في تقرير أصدره اليوم الإثنين 18 تشرين الثاني، نزوح أكثر من 42.467 مدنياً من المناطق المستهدفة في ريف إدلب، مؤكدا أن الأعداد التي يجري توثيقها أكبر من الرقم المذكور.
وقال التقرير إنه “يمكن الحفاظ على ما تبقى من حياة المدنيين بتجنيبهم الخطر وتطبيق القواعد الأساسية والإنسانية أثناء الحروب”.
وأشار الفريق إلى أن الوقت لحالي يتم التعامل مع حالات النزوح كأولوية قصوى.
وانتقد الفريق الإنساني موقف المجتمع الدولي إزاء الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين في سوريا
وأضاف: “إننا في منسقو استجابة سوريا نعتبر أنه لم يكن لقوات النظام وروسيا أن يتمادوا في اعتداءاتهم وجرائمهم ضد المدنيين لولا صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزامه وواجباته بفرض القانون الدولي وتوفير الحماية للمدنيين”.
وتشهد منطقة إدلب ومحيطها شمال غربي سوريا حملة قصف مكثفة لقوات الأسد وروسيا تشمل غارات جوية بالصواريخ الفراغية وقصف بالبراميل المتفجرة أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مدنياً منذ مطلع شهر تشرين الثاني الحالي، حسبما أحصى فريق منسقو الاستجابة في تقارير سابقة.
في طريقهم لإلقاء البراميل.. مصرع 3 طيارين انفجرت مروحيتهم قرب مطار حماة