زادت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة إدلب وريف حلب، يومي السبت والأحد، من معاناة النازحين في المخيمات وأدت لغرق عشرات الخيام، وشردت عشرات العوائل.
وحذرت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في تقرير لها من كارثة إنسانية نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدها شمال غربي سوريا.
وقالت في تقريرها، إن فرقها استجابت لنداءات 77 مخيماً في ريفي إدلب وحلب تضررت بفعل السيول والأمطار، وبلغ عدد الخيام التي تضررت كلياً (تهدمت أو دخلتها المياه بالكامل) أكثر من 100 خيمة، وعدد الخيام التي تضررت جزئياً (تسرب إليها الماء) أكثر من 550 خيمة، ويقدر عدد العائلات التي تضررت بشكل كبير بأكثر من 620 عائلة.
من جهتها نقلت وكالة “الأناضول” عن محمد حلاج مدير منسق الاستجابة لحالات الطوارئ في سوريا، “أن مياه الأمطار تدفقت إلى 24 خيمة، وفاقمت الأوضاع الصعبة لحياة آلاف المدنيين”، مطالباً بضرورة “تكثيف منظمات الإغاثة الإنسانية لجهودها بغية مساعدة النازحين في إدلب”.
ويعيش مئات الآلاف من النازحين والمهجرين من قبل النظام السوري في مخيمات بادلب وريف حلب، شمال غرب سوريا، وسط ظروف معيشية صعبة.
وتشهد هذه المنطقة في شتاء كل عام ذات المعاناة بسبب الأمطار والبرد دون تحقيق استجابة فعالة لتدارك ذلك من قبل المنظمات الأممية أو الإغاثية .