تعرضت نقطة أمنية تابعة لقوات الأسد لهجوم نفذه مسلحون مجهولون في منطقة في ريف درعا؛ لم يسبق أن شهدت أي توتر أمني منذ نحو عامين.
وذكرت شبكة “درعا 24” اليوم الأحد 26 كانون الثاني، أن مسلحين مجهولين هاجموا حاجزا عسكريّاً لقوات الأسد في قرية “كويا” في منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا.
وتعرض الحاجز الواقع بالقرب من الحدود الأردنيّة لرشقات رصاص من أسلحة خفيفة دون أن ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات الأسد وفق الشبكة.
ويتبع الحاجز إلى “اللواء 112” التابع لقوات الأسد وهو أحد الأولية التي شاركت في السيطرة على الجنوب السوري بدعم روسي بعد عملية عسكرية واسعة في صيف 2018.
ويعد هذا أول هجوم يستهدف قوات الأسد في منطقة حوض اليرموك، منذ سيطرة النظام على درعا، ويشار إلى أن منطقة حوض اليرموك كانت خاضعة لفصيل “جيش خالد ” المبايع لتنظيم داعش.
وعلى عكس بقية المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، تشهد محافظة درعا قبضة أمنية هشة من قوات الأسد، التي تتعرض لهجمات مسلحة بين الفينة والأخرى، لاسيما بعد كل حملة اعتقالات تشنها أجهزة المخابرات بحق أبناء المحافظة، ويعتقد أن الهجمات يقف خلفها من يسمون بعناصر التسوية.