عُثر على جثة الطفلة “ليمار عبد الرحمن”، البالغة من العمر عامين، بعد أن اختطفت يوم السبت الفائت 23 أيار، من قبل مجهولين من أمام منزلها في مدينة جباب بريف درعا.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن الأهالي عثروا على جثمان الطفلة ليمار أمس الاثنين 25 أيار، وهي مقطعة أشلاء في بيت مهجور بأطراف المنطقة، مشيرا إلى أن الطفلة “ليمار عبد الرحمن” اختطفت منذ يومين، وحاول ذووها البحث عنها، ما اضطرهم في النهاية إلى فتح ضبط في مخفر الشرطة في بلدة جباب التابع لقوات الأسد، وطلبوا المساعدة في البحث عن ابنتهم.
وعمم ذوو الطفلة الضحية مواصفاتها، بدلالة أنها ترتدي، بنطالاً أسوداً و”كنزة” حمراء اللون، ليعثر عليها وهي مقتولة، إذ تظهر الصور المنشورة أن الطفلة ترتدي ملابس سوداء وحمراء.
وما يزال مصير الطفلة سلام حسن الخلف، (8 سنوات)، المنحدرة من بلدة الطيبة شرقي درعا مجهولاً، حيث اختطفت بتاريخ 10 آذار 2020، أثناء عودتها من المدرسة، وعثر في منتصف شهر نيسان الفائت على حقيبة الطفلة و”مريولتها المدرسية”، في أحد المزارع القريبة من الطيبة.
وأضاف الموقع أن مصير الطفل ميار علاء الحمادي (6 سنوات) ابن مدينة جاسم لا يزال مجهولاً أيضاً، بعد خطفه في منتصف شهر تشرين الثاني من عام 2019، حيث أفاد شهود عيان من جاسم بأنّهم رأوا الخاطفين يستقلّون دراجة ناريّة.
وحالف الحظ فتيات من عائلة واحدة، ينحدرن من مدينة جاسم بريف درعا، بأن يعدن سالمات، بعد خطفهن بتاريخ 17 آذار 2020، أثناء ذهابهن لتلقي درس تعويضي، واعترض مجهولون الفتيات، ونقلوهن في حافلة، ليتواصلوا لاحقًا مع عوائلهن، مطالبين بدفع مبلغ 70 مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنهن، وبالفعل تمت الصفقة، وعدن إلى ذويهن.
وتشهد مدن وقرى محافظة درعا العديد من حالات الخطف، في ظل أوضاع أمنية سيئة للغاية بعد سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري في تموز 2018.