أخبار سورية

مع بدء تخفيف إجراءات الوقاية.. ارتفاع حصيلة إصابات كورونا في مناطق سيطرة الأسد

أعلنت حكومة الأسد ارتفاع حصيلة إصابات كورونا، بالتزامن مع بدئها تخفيف العديد من الإجراءات التي فرضتها في وقت سابق للوقاية من الفيروس.

وقالت وزارة الصحة في حكومة الأسد إنها سجلت اليوم الثلاثاء 26 أيار، 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين السوريين القادمين إلى البلاد منهم 9 من الكويت و5 من السودان و1 من الإمارات.

وأضافت أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس المسجلة في سوريا بلغ حتى اليوم 121 شفي منها 41 وتوفيت 4 حالات.

إلى ذلك.. قالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن “الفريق الحكومي” المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا قرر إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل اعتباراً من مساء اليوم الثلاثاء 26 أيار، ورفع منع التنقل بين المحافظات والسماح بالنقل الجماعي فيما بينها وتمديد فترة فتح المحلات والأسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحاً حتى السابعة مساء خلال فصل الصيف.

كما قرر نظام الأسد استمرار قرار تعليق استقدام السوريين العالقين في الخارج حتى إشعار آخر على أن تتم مناقشة هذا الموضوع بعد معالجة جميع الحالات وانتهاء مدة الحجر للمتواجدين في مراكز الحجر.

وفيما يتعلق بالداخلين إلى سوريا “بشكل غير شرعي” قرر نظام الأسد إحالتهم إلى القضاء مباشرة بعد خضوعهم لإجراءات الحجر.

وأضاف “الفريق الحكومي” أنه أقر الاستمرار بمنع إقامة المناسبات الاجتماعية والأفراح والتعازي واستمرار إغلاق الحدائق العامة والنوادي الرياضية والمسابح والمراكز الثقافية والمسارح والمعاهد الخاصة إضافة إلى المنشآت السياحية والمتنزهات والمطاعم والمقاهي على أن يتم إجراء مراجعة لواقع الوباء خلال الأسبوع القادم لاتخاذ قرار مناسب فيما يخص المنشآت السياحية وباقي القطاعات.

وحول الامتحانات.. قال “الفريق الحكومي” إنه اطلع على استعدادات وزارة التربية بحكومة الأسد لإجراء امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية بكل فروعها في موعدها المقرر لـ 578 ألف طالب، حيث تم استكمال تجهيز 5 آلاف مركز امتحاني بزيادة 700 مركز عن العام الماضي، كما استعرض “الفريق الحكومي” استعدادات وزارة التعليم العالي بحكومة الأسد لاستئناف الدوام في الجامعات بموعدها المقرر.

وكانت وطن إف إم أكدت في تقارير سابقة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد، وذلك في ظل استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين، إضافة إلى الإجراءات البدائية التي يتبعها نظام الأسد مع المشتبه إصابتهم، فضلاً عن أن مشاهد الطوابير على الأفران في مناطق سيطرة الأسد تهدد بتفشي الفيروس على نطاق واسع، مع تجاهل حكومة الأسد عن توفير الخدمات للأهالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى