شهدت بلدة الكرك الشرقي شرقي درعا توتراً اليوم الأربعاء 11 تشرين الثاني، بين قوات الأسد وفصائل “التسوية”.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن قوات الأسد متمثلة بالفرقة الرابعة والمخابرات الجوية حاولت قتحام بلدة الكرك الشرقي، لتندلع اشتباكات عنيفة على أطرافها مع شبّان البلدة، مشيرا إلى أن الاقتحام جاء بعد انتشار قوات الأسد حول البلدة صباح اليوم الأربعاء وتطويقها بالكامل، فيما رُصدت حواجز النظام تقوم بإرجاع المدنيين وعدم السماح لهم بالاقتراب والوصول إليها منذ الصباح.
وأضاف التجمع أن قوات من “اللواء الثامن” في الفيلق الخامس المدعوم روسيًا وصلت إلى بلدة الكرك الشرقي، وانتشرت داخل البلدة وعلى مداخلها لإيقاف محاولات النظام باقتحامها، وذلك بعد ساعات من بدء قوات الأسد محاولتها بالاقتحام.
إلى ذلك.. أضاف الموقع أن اجتماعاً عقد عقب التصعيد بين وفد من الفيلق الخامس واللجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا، بحضور اللواء في قوات الأسد حسام لوقا، وتم خلال الاجتماع الاتفاق على قيام قوات الأسد برفقة عناصر من الفيلق الخامس بتفتيش منازل 17 شخصاً في الكرك الشرقي، يوم غد الخميس، وإجراء تسوية وضع للمطلوبين في البلدة.
وتتعمد قوات الأسد استفزاز عناصر “التسويات” وتنفيذ عمليات اعتقال وتصفية الرافضين للانضمام إليها، ما أدى إلى تصاعد التوتر في المحافظة عشرات المرات.