برامجناعيش صباحك

عيش صباحك – تسجيل أول حالة وفاة بين الكادر الطبي في منبج

ضمن حلقة اليوم من “عيش صباحك”، الأربعاء 11-11-2020 طرحنا المواضيع التالية:

جولة ريف حلب:  عمل شعبي للمجلس المحلي في أعزاز لترميم الشوارع وتنظيفها، جلسة توعية لذوي الاحتياجات الخاصة يقيمها مركز الخدمة الإجتماعية في عفرين، أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية والخضار والمحروقات في عفرين لهذا اليوم.

الكورونا في سوريا: 345 حالة جديدة مصابة بالكورونا في المناطق المحررة، وحالات الوفاة في مناطق الأسد تصل إلى 315 حالة، بينما سجلت مناطق الإدارة الذاتية 131 حالة إصابة جديدة.

اش الحل: التوافق النفسي للفرد مع نفسه ومع المجتمع، مع الدكتورة “نسيبة جلال”.

اش في بالبلد – تسجيل أول حالة وفاة بين الكادر الطبي في منبج

بلغ عدد الإصابات في مدينة منبج والمعلن عنها من قبلة لجنة الصحة ما يقارب الـ 300 حالة، ولازال الرقم بازدياد يوماً بعد يوم، حيث تم تسجيل 17 حالة جديدة لهذا اليوم.

كما تم تسجيل وفاة أول طبيب في مدينة منبج يوم أمس وهو الدكتور “مهدي الجعدان” أخصائي الصدرية بعد معاناة مع الفيروس، كما تم تسجيل عدة وفيات أخرى لأساتذة تابعين للجنة التربية، كما يتم تسجيل وفيات بشكل أسبوعي، بالإضافة إلى الحالات التي لم يتم الإعلان عنها لكونها في الحجر المنزلي، ويمكن القول أن الأرقام الحقيقية تتجاوز الـ 300 إصابة واللذين تم حجرهم في مدرسة الشرعية غرب مدينة منبج.

التزام الأهالي بتدابير الوقاية

الأهالي لازالوا غير ملتزمين بالشكل المطلوب إلى الآن مع عدم اتخاذهم لتدابير الوقاية، وهناك إهمال كبير من قبلهم ولازالوا مستهترين بالمرض، وحتى اليوم مازال الوضع الصحي بتفاقم، حيث لاتزال الزحمة في الأسواق، والتي تبدأ في الساعة السابعة صباحاً وحتى الثالثة مساءاً، فالأغلب لا يلتزم بارتداء الكمامة والتباعد الإجتماعي، وبعد الساعة الثالثة تفرض قوى الامن الداخلي حواجز داخل السوق المغطى منعاً للتجمعات فيه ومنعاً لهم لفتح محالهم التجارية وخاصة بعد إصدار قرار تمديد الحظر الجزئي لمدة 15 يوماً اضافياً..

المؤسسات والهيئات الإدارية في منبج

أما بالنسبة للمؤسسات والهيئات الإدارية فهي تفرض الكمامة والوقاية للدخول إليها، ويمنع على كل شخص من الدخول إن لم يلتزم بالأمر..

كما فرضت الإدارات المدنية كذلك لبس الكمامة على المواطنين والتعقيم المستمر محالهم وأماكنهم، كما فرضت غرامة مقدارها 1000 ليرة سورية على كل من لم يلتزم، ورغم ذلك لا يوجد التزام من قبلهم، على الرغم من توفر الكمامات والمعوقات في جميع الصيدليات.

رأي الناس بالأرقام الصادرة وبفيروس كورونا

الأهالي في المدينة منقسمين إلى قسمين، الأول لا يؤمن بوجود المرض حتى اللحظة، ويؤمن بأنه مجرد رشح عادي، في حين أن القسم الآخر بدأ باتخاذ الإجراءات اللازمة لهم و لعائلاتهم وخاصة كبار العمر منهم، بالإضافة إلى أن قسم كبير من الناس يطالبون بإجراءات أكثر صراحة بفرض لبس الكمامة والتباعد الإجتماعي، وأن تتخذ الإدارة المدينة إجراءات بقوة وحزم أكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى