اعتقلت أجهزة مخابرات نظام الأسد أكثر من 15 شخصاً بينهم سيدتان، ومنتمون سابقون في فصائل المعارضة بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق.
وذكر موقع “صوت العاصمة” السبت 16 تشرين الثاني، أن دوريات مشتركة بين المخابرات الجوية والأمن السياسي نفذت حملة دهم طالت عشرات المنازل والمحال التجارية في جيرود بالقلمون الشرقي خلال الأيام الماضية.
وتركزت الحملة في الحي الغربي وحي المشفى وشارع الـ 16، واستهدفت أكثر من 40 منزلاً فضلاً عن تفتيش ورشات ومعامل صغيرة ومحال تجارية.
وجرى خلال الحملة اعتقال أكثر من 15 شاباً بينهم 4 من المنتمين سابقاً في صفوف جيش الإسلام وجيش تحرير الشام وأعضاء في مجالس محلية، ممن أجروا تسوية أمنية بعد سيطرة قوات الأسد على المنطقة.
كما طالت الاعتقالات المخابرات الجوية امرأتين اثنين، من منزلهما الكائن في شارع المياه، بتهمة التواصل مع “إرهابيين” في شمال سوريا.
وتزامنت حملة الاعتقالات مع تشديد أمني كبير على الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط جيرود، وإيقاف المارة لوقت طويل للتحقق من أوراق الثبوتية وإجراء الفيش الأمني.
وتعيش مدن وبلدات ريف دمشق حالة من التوتر الأمني في الأسابيع الأخيرة، نتيجة الحملات الأمنية التي تشنها استخبارات الأسد بحثاً عن المطلوبين من أصحاب التسويات وفق صوت العاصمة.