قالت صحيفة أكشام التركية، إن ميليشيا “ب ي د”، أصابت 12 شخصاً مدنياً من سكان الرقة التي كانت قد احتلتها الميليشيا بدعم من الولايات المتحدة عندما كان السكان يريدون العودة الى ديارهم.
وقال محمد عيسى أبو عيسى وهو ناشط في الرقة، في التقرير الذي نشرته الصحيفة وترجمته وطن اف ام، “إن ميليشيا ب ي د منعت أولئك الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم في حي المشلب الواقع شرق الرقة، وأصيبت إحدى النساء في محيط الحي عندما فتحت الميليشيا النار على المدنيين، حيث أصابت 12 مدنياً أيضاً”.
وأوضح أبو عيسى، حول السبب الذي منع الميليشيا من السماح للمدنيين بالعودة إلى أجزاء من الرقة بالقول، إن ميليشيا “ب ي د” تنهب منازل المدنيين الذين يريدون العودة إلى ديارهم، وهذا ما يمنع الميليشيا من السماح لهم بالعودة وعلى أية حال، أصبحت المدينة جميعها على الارض بسبب هجمات الولايات المتحدة الأمريكية عليها مع عناصر الميليشيا.
وأضاف تقرير الصحيفة، أنه فور بدء إطلاق النار على المدنيين شوهد هروبهم بمن فيهم من الأطفال والنساء، إذ كانوا يهربون من الخوف بينما حاول قسم منهم ايضاً مداواة الجرحى ووقف نزيفهم.
يشار أن عناصر ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د”، والذي يعد ذراع تنظيم حزب العمال الكردستاني، قد تمكن من طرد تنظيم داعش من الرقة في 17 تشرين الأول الجاري، من خلال عملية عسكرية دعمتها الولايات المتحدة.
وأشار تقرير صحيفة أكشام إلى الصور التي التقطها مراسل لم تذكر اسمه، بعد أن دخل إلى المدينة، ولوحظ في الصور أن كل الرقة تقريباً قد تحولت إلى خراب.
ونقلت الصحيفة عن السكان المحليين قولهم، إن عناصر ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي، ينهبون المتاجر والمنازل، ويبيعون بضائعهم المسروقة في منطقتي عين يسوع ورسولين الواقعتين تحت سيطرة الميليشيا.
وكانت حملة “الرقة تذبح بصمت”، قد أعلنت أن أكثر من 450 شخصاً قد أجبروا على الهجرة خلال هجمات ميليشيا “ب ي د”، على الرقة، بغطاء جوي من التحالف، كما استشهد أيضاً نحو 2000 مدني، مشيرة إلى أن 90% من المدينة قد أصبح على الأرض من شدة الخراب.
وطن اف ام