أصيب عدد من المدنيين جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي، اليوم الثلاثاء 7 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة 4 مدنيين.
والاثنين 6 تموز، قال مراسل وطن إف إم إن قوات الأسد والمليشيات الإيرانية قصفت بالمدفعية الثقيلة قريتي خربة الناقوس والمنصورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما طال القصف قريتي الفطيرة وفليفل بريف إدلب الجنوبي.
وتتكرر الخروقات من قبل قوات الأسد وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.
والسبت 5 تموز، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية بصواريخ “جو جو” في أجواء ريف حلب الغربي، وقال مراسل وطن إف إم، إن الغارات تم تنفيذها في الجو وليس على الأرض، وذلك في تشابه مع الضربات الجوية التي شنتها المقاتلات الروسية في الفترة الأخيرة، والتي فيما يبدو أنها تدريبية.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.
وخرقت قوات الأسد إلى جانب “القوات الروسية الخاصة” والمليشيات الإيرانية بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام والأسابيع الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها فصائل المعارضة، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة، ويتخوف ناشطون من انهيار الهدنة في أي لحظة بسبب الخروقات المتكررة من قبل قوات الأسد ومليشياتها.