انطلق أمس مؤتمر العشائر والقبائل السورية في بلدة سجو بريف حلب الشمالي بحضور وفد من الائتلاف الوطني برئاسة عبدالرحمن مصطفى.
وشارك في المؤتمر نحو 1000 شخصية ممثلين عن 150 قبيلة وعشيرة سورية، حيث حمل المؤتمر شعار ” يداً بيد لتحرير سورية من نظام الأسد والتنظيمات الإرهابية وتحقيق السلم الأهلي ووحدة سورية أرضاً وشعباً”.
وبحسب ما ذكر موقع الائتلاف الوطني فإن المؤتمر يهدف إلى تأسيس “مجلس القبائل والعشائر السورية” الذي يتألف من هيئة رئاسية ومجلس تنفيذي ومجلس أعيان، ويستوعب وجهاء وأعيان القبائل.
وأكد رئيس الائتلاف أن أبناء العشائر والقبائل السورية “يشكلون حاضراً حقيقياً للثورة السورية، مشدداً على الدور المهم والإيجابي للعشائر في تاريخ سورية، وفي الحفاظ على النسيج الاجتماعي السوري.
وأشار مصطفى أن الانتصار على تنظيم داعش ما كان ممكناً لولا الدور البنّاء للعشائر السورية.
من جهته أكد شيوخ العشائر والقبائل السورية في البيان الختامي للمؤتمر على الالتزام بثوابت الثورة السورية في الحرية والكرامة، والعمل على إسقاط نظام الأسد بكل رموزه وأشكاله، وتقديم المسؤولين فيه إلى محاكمة عادلة، والإصرار على خروج كل القوى الإرهابية والمليشيات الطائفية والقوات الأجنبية المعادية للشعب السوري من الأراضي السورية.
وأعرب شيوخ العشائر على ضرورة استعادة القبائل والعشائر السورية، مكانتها التاريخية والاعتبارية التي تستحقها والتي سعى نظام الاستبداد إلى تهميشها وإضعافها وإبعادها عن الهم السياسي والشأن العام.