أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أن “الوجود العسكري الأمريكي في سوريا كان “غير منطقي ومصدر توتر”.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن “بهرام قاسمي” المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله ”من البداية كان دخول ووجود القوات الأمريكية في المنطقة خطأ وغير منطقي، ومصدر توتر وسبباً رئيسياً لزعزعة الاستقرار“، بحسب رويترز.
وأوضحت قناة إن بي سي الأمريكية في وقت سابق، وتحديداً في 18 من شهر تشرين الأول الفائت، أن “أمريكا ستتبع استراتيجية جديدة لإدارة الحرب في سوريا من خلال فرض عقوبات على الشركات الإيرانية، المشاركة في إعادة الإعمار بسوريا”، مشيرة إلى أن “الجيش الأمريكي يحق له الدفاع عن النفس بموجب التفويض، وعليه شن هجمات على القوات الإيرانية في حال شكلت هذه الأخيرة تهديداً عليه”.
وصعدت الإدارة الأميركية من موقفها ضد إيران، منذ إعلان الرئيس ترامب في شهر أيار الماضي انسحابَ بلاده من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات على طهران.
الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أعلنت يوم الأربعاء الماضي، عزمها على سحب القوات الأمريكية من سوريا.