علق رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري على افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق رسمياً يوم أمس.
وقال الحريري عبر حسابه في تويتر: إن التاريخ يسجل أنه في الوقت الذي يموت فيه الشعب السوري تحت وطأة البرد في المخيمات يتسابق البعض في الانفتاح على المجرم المسؤول عن كل الانتهاكات والجرائم.
يسجل التاريخ اليوم أنه في الوقت الذي يموت فيه شعبنا في سورية تحت وطأة الألم والبرد والمعاناة في مخيمات اللجوء الغارقة في مياه الشتاء الباردة فإن بعضا من إخوتنا في الدين والعروبة والثقافة والتاريخ يتسابقون في الانفتاح على المجرم المسؤول عن كل هذه الجرائم والانتهاكات .
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) December 28, 2018
وأضاف الحريري: أنه يمكن لبشار المجرم أن ينتصر، على المجتمع الدولي المتواطئ، على الأمم المتحدة ومجلسها، على منظمات ومعايير حقوق الإنسان، على الكثير من زعماء العالم، لكنه لم ولن ينتصر على إرادة الشعب السوري الحر وصوته المطالب بالكرامة “لأنه سقط في عينه والأيام بيننا”، وفق تغريدة له على تويتر.
وأشار الحريري إلى أن الرهان على فلسفة أن الانفتاح على نظام طهران في دمشق سيغير معادلة التوازن وسيؤدي إلى إبعاد بشار الأسد من حضن إيران هو رهان خاسر.
إن الرهان على فلسفة أن الانفتاح على نظام طهران في دمشق سيغير معادلة التوازن وسيؤدي إلى إبعاد بشار الأسد من حضن إيران هو رهان خاسر ..هذا لم يصح عندما كانت إيران صديقة لنظام دمشق فكيف له أن يصح عندما تكون إيران محتلة ,للاسف الشديد ,لسوريا ولنظامها.
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) December 28, 2018
وافتتحت أمس، الإمارات سفارتها في دمشق رسمياً، وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش: إن هذه الخطوة تأتي بعد “قراءة متأنية للتطورات ووليد قناعة” أن المرحلة القادمة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري حرصاً على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها.
وأضاف قرقاش عبر حسابه في تويتر: أن الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه ما وصفه بـ “التغول الإقليمي الإيراني التركي”.
الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي، وتسعى الامارات اليوم عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور وأن تكون الخيارات العربية حاضرة و أن تساهم إيجابا تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 27, 2018