أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أمس الجمعة، أن “نظام الأسد يقوم بحرب نفسية في “منبج” شمال سوريا”، مشككاً بدخول قوات الأسد إلى المدينة.
وأوضاف أردوغان “تواصلت مع جهاز الاستخبارات، ونعلم أن هناك شيئاً من قبيل رفع علم نظام الأسد في المدينة، لكن لم يحدث أي شيء مؤكد بعد، والجهات الرسمية الروسية تؤكد الأمر نفسه”.
وأوضح أردوغان أن “الوضع لا يتعلق بمنبج وحدها، وإنما نسعى للقضاء على الإرهاب في كامل المنطقة”، مشيراً إلى أن “تركيا تعارض تقسيم سوريا، وعندما يخرج الإرهابيين ستنتهي مهمتنا، ولن يبقى لنا ما نفعله في هذا البلد”.
وشدد أردوغان على أن “هدف القوات التركية هو تلقين وحدات الحماية الدرس اللازم، ونحن مصرون تماماً على ذلك، لكننا لسنا مستعجلين لتنفيذ العملية”.
كما نوه أردوغان على “إمكانية عقد مباحثات هاتفية أو زيارة يقوم بها إلى موسكو للقاء نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” للحديث حول المستجدات الأخيرة في سوريا”، مضيفاً أن “وفداً تركياً برئاسة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو سيتوجه اليوم السبت إلى موسكو، وسيناقش هناك القضية السورية بشكل مفصل”.
من جهته نفى المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود، وناشطون من مدينة منبج، أمس الجمعة، ما أعلنه نظام الأسد حول دخول قواته إلى المدينة.
ويأتي ذلك، بعد إعلان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في 21 من الشهر الحالي تأجيل انطلاق عملية عسكرية “شرق الفرات” لتخليص المنطقة من الوحدات الكردية، وذلك على خلفية قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا.