نددت الشبكة العالمية لملاحقة مجرمي الحرب بإعادة دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق رغم استمرار سريان القرار العربي بطرد نظام الاسد من مقعدها في جامعة الدول العربية.
وبحسب ما ذكرت الشبكة عبر موقعها الرسمي فإن الإمارات احتضنت نظام الأسد وثرواته ووفرت بيئة غسيل الأموال له، وأمدته بالأسلحة منذ بداية الثورة حيث أعادت فتح سفارتها في دمشق بعد ستة أعوام من إغلاقها بسبب الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين.
وأضافت الشبكة أن الإمارات تتخذ منذ فترة خطوات باتجاه إعادة العلاقات مع نظام الأسد، رغم الانتقادات الحقوقية والدولية للمجازر التي ارتكبها بحق شعبه، والمطالبات المستمرة بمحاكمته على مقتل قرابة نصف مليون سوري.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية أعلنت رسمياً يوم الخميس الماضي افتتاح سفارتها في العاصمة دمشق بعد سنوات من قطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد.
والشبكة العالمية لملاحقة مجرمي الحرب تعرف نفسها على أنها مؤسسة حقوقية غير ربحية مقرها لاهاي، تأسست عام 2018 للعمل بشكل مهني ومحايد على توثيق الانتهاكات أثناء النزاعات المسلحة، سواء الدولية أو غير الدولية، والمتمثلة بجرائم الحرب، وملاحقة مرتكبيها، وتقديمهم إلى العدالة.