توصّلت “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” إلى اتفاقٍ ينهي التوتر بين الطرفين على خلفية مقتل عناصر من “الهيئة” في بلدة تلعادة شمال إدلب واتهام الأخيرة للزنكي بقتلهم.
وذكرت “الزنكي” خلال لقاء مع الهيئة، أن المسؤولين عن القتل هم “مجموعة مدنية” وذلك ثأراً لقتلاهم السابقين، فيما قالت “تحرير الشام”: إن المجموعة تسللت من نقاط رباط الزنكي في “جبل بركات”.
وبحسب نص الاتفاق النهائي فإن “الهيئة” و”الزنكي”، اتفقا على تكليف القاضي “أنس عيروط” بالبت بالقضية، وتسليم الأشخاص المتهمين إلى “أنصار الدين” كطرف ثالث، وفك الاستنفارات بين الطرفين وفتح الطرفات.
كما تم الاتفاق على عقد جلسة لاحقاً لبحث ادعاء “الهيئة” خرق الاتفاق الأخير بينها وبين الجبهة الوطنية للتحرير بخصوص مدينة دارة عزة من قبل الزنكي.
ويوم الجمعة الماضي، قتل أربعة عناصر من “تحرير الشام” و”راعي غنم” في بلدة تلعادة، واتهمت “الهيئة” حينها “الزنكي” بقتلهم.