قال رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي”، أمس الأحد، إنه مستعد للتعاون مع كافة القوات المرتبطة بالملف السوري، في حال انسحبت القوات الأمريكية من سوريا.
وأضاف عبد المهدي أن “كل الخيارات مطروحة لضمان مكافحة تسلل عناصر “داعش”، محذراً من “استغلال تنظيم الدولة للانسحاب الأميركي”.
ولفت عبد المهدي إلى أنه “لم يتلقَ أي طلب أميركي بالانتشار داخل سوريا، و أي قرار سيتخذ بالتشاور مع أصدقائه وجيرانه”.
كما نفى “عبد المهدي”، وجود أي قاعدة عسكرية أميركية في العراق، مشيراً إلى أن “الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” زار قاعدة عسكرية عراقية يتواجد فيها بعض الجنود الأميركيين”.
وتأتي زيارة ترامب للعراق على خلفية تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، مع سعي الولايات المتحدة لمواجهة نفوذ إيران في الشرق الأوسط، وتعثر تشكيل حكومة العراق في ظل تصاعد الخلاف بين كتلتي الإصلاح والبناء.
وكان السيناتور الجمهوري الأمريكي “ليندسي جراهام”، أوضح للصحفيين عقب غداء عمل مع “ترامب” في البيت الأبيض، أمس الأحد، أن “الرئيس الأمريكي مازال ملتزماً بسحب القوات الأمريكية من سوريا، لكن ذلك سيكون بشكل ذكي وبطيء”.