أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي “خالد جار الله”، أمس الاثنين، أن “السفارة الكويتية لن تعود لعملها في دمشق إلا بعد قرار من الجامعة العربية”.
وأضاف جار الله في تصريحات لقناة الجزيرة، أن “الكويت تأسف على الافتراءات الواردة في قائمة ممولي الإرهاب التي أصدرها نظام الأسد”.
وتأتي تصريحات جار الله بعد يوم واحد من نشر صحيفة “السياسة” الكويتية نقلا عن وسائل إعلام سورية موالية لنظام الأسد لـ30 كويتياً على لائحة الإرهاب.
وضمت القائمة خالد الجار الله إضافة إلى وزير الأوقاف والعدل الكويتي الأسبق نايف العجمي الذي استقال على خلفية وضع واشنطن له على قائمة الإرهاب.
كما شملت نواباً سابقين ودعاة إسلاميين تصدروا المشهد في الكويت، وقادوا حملات تبرعات للثورة السورية.
وأعادت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح سفارتها رسمياً في العاصمة دمشق، في 27 من شهر كانون الأول الفائت، بعد سنوات من قطع “علاقاتها الدبلوماسية” مع نظام الأسد.
من جهتها أعلنت البحرين افتتاح سفارتها رسمياً في سوريا، بعد يوم من افتتاح السفارة الإماراتية، فضلاً عن استمرار الرحلات الجوية بين البلدين.