تستمر معاناة قاطني “مخيم الركبان” في ظل انعدام الرعاية الصحية والطبية والغذائية.
حيث أقدمت “سندس فتح الله” وهي نازحة ومقيمة داخل المخيم على “إضرام النار بنفسها” بسبب سوء الوضع المعيشي وعدم استطاعتها تأمين طعام لها و “لأبنائها الثلاثة” من عدة أيام.
ووفق ما ذكرت “شبكة تدمر الإخبارية عبر الفيسبوك” فإن “سندس” البالغة من العمر 28 عاماً أصيبت “بحروق خطيرة” مع طفلها الرضيع، وتم نقلهم إلى مستشفيات “المملكة الأردنية”.
الجدير بالذكر أن “قوات الأسد” تحاصر مخيم الركبان منذ بداية شهر تشرين الأول الماضي حيث تمنع دخول المواد الغذائية والطبية إلى القاطنين فيه، لإجبارهم على الخضوع إلى تسوية.
وقبل أيام أكدت “قوات الشهيد أحمد العبدو” التابعة للجيش الحر، أنها لن تخذل قاطني مخيم الركبان.
وذكرت القوات في “بيان لها”: أنها لن تتخلى عن “أهالي الركبان”، مضيفةً أنه لن يكون هناك أي اتفاق للخروج من المنطقة لا يضمن سلامة المدنيين.
وكانت الإدارة المدنية في مخيم الركبان ذكرت نهاية العام الماضي، أن 70.000 نازح مهددون بمصير مجهول في حال تم انسحاب قوات التحالف الدولي من منطقة 55 المحمية من قبل التحالف.