أصدر “الدفاع المدني السوري” بياناً اعرب من خلاله عن خبية أمله العميقة بسبب قرار بعض الجهات المانحة الدولية تعليق التمويل لمديريات الصحة في الشمال السوري.
وأضاف الدفاع المدني: أن هذا القرار يترك الفرق الطبية في وضع حرج وظروف عمل عصيبة، مشيرةً إلى أن القرار يمثل تهديداً لسلامة أكثر من 3.5 مليون شخص.
وأكد الدفاع المدني أن وقف الدعم سيؤدي إلى ارتفاع معدلات الأمراض والوفيات من جهة وانتشار الكثير من الأوبئة، ويهدد استقرار الناس في مناطقهم ويدفعهم للهجرة نتيجة نقص توافر الخدمات وظروف الحياة السيئة.
وخلال الأيام الماضية أعلنت “مستشفيات ومراكز طبية” في حلب، إدلب، وحماة البدء “بالعمل التطوعي” على خلفية “تعليق الدعم” المقدم من الجهات المانحة حتى إشعار آخر، وفق بيانات منفصلة.
ويأتي كل ذلك عقب سيطرة “هيئة تحرير الشام” على ريفي حلب وحماة ومدينة إدلب بعد اتفاق مع “الجبهة الوطنية للتحرير” أفضى أيضاً إلى سيطرة ما تسمى “حكومة الإنقاذ” إدارياً وخدمياً على المنطقة.