تتواصل الإجراءات التي تكشف عن وجود عدد كبير من المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة قوات الأسد.
وأفاد مراسل وطن إف إم اليوم الجمعة 3 نيسان، أن مديرية الصحة التابعة لنظام الأسد جهزت مركزاً جديداً للحجر الصحي في قرية عياش بريف دير الزور الغربي، وهو مكون من 60 غرفة وداخل كل غرفة سريرين، وهذا ما يؤكد انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة قوات الأسد رغم النفي المتكرر والتكتم الإعلامي.
وكانت حكومة الأسد أعلنت أمس الخميس أنه تم تسجيل ٦ إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في سوريا ليرتفع العدد الإجمالي إلى ١٦ إصابة منها حالتا وفاة.
وقالت وكالة أنباء الأسد سانا إنه “وفي إطار الإجراءات المتخذة لتقييد الحركة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية حفاظا على السلامة العامة درس الفريق الحكومي آلية عزل تدريجية لمناطق التجمعات السكانية المكتظة وتقرر عزل منطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق”.
وفي قرار يكشف عن تخوف نظام الأسد من تفشي الفيروس في ظل الإجراءات السطحية التي يتبعها ذكرت وكالة أنباء الأسد سانا أن “الفريق الحكومي” المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا قرر حظر تجول المواطنين في جميع أنحاء مناطق سيطرة نظام الأسد أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع من الساعة ١٢ ظهراً وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي.
وتمثل قرارات حكومة الأسد الجديدة حول كورونا بداية لكشف المستور من إصابات ووفيات فيروس كورونا في مناطق سيطرته، وكانت وطن إف إم أكدت في تقارير سابقة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد، وذلك في ظل استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين، إضافة إلى الإجراءات البدائية التي يتبعها النظام مع المشتبه إصابتهم.