أعلنت حكومة الأسد اليوم السبت 4 نيسان شفاء حالتين مصابتين بفيروس كورونا.
ونقلت وكالة أنباء الأسد سانا عن وزارة الصحة أنه تم شفاء حالتين من الحالات الـ 16 المصابة بفيروس كورونا في سوريا، ليصبح عدد الحالات المتبقية 12 حالة، بعد وفاة حالتين سابقاً.
وكانت حكومة الأسد اتخذت جملة من الإجراءات التي تكشف عن وجود أرقام كبيرة غير معلنة بفيروس كورونا، منها ما ذكرته وكالة أنباء الأسد سانا أنه “وفي إطار الإجراءات المتخذة لتقييد الحركة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية حفاظا على السلامة العامة درس الفريق الحكومي آلية عزل تدريجية لمناطق التجمعات السكانية المكتظة وتقرر عزل منطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق”.
ويأتي ذلك بعد قرار مماثل من نظام الأسد بعزل بلدة منين بريف دمشق بعد وفاة امرأة من البلدة مصابة بفيروس كورونا وهي إحدى حالتي الوفاة التي أعلنت عنهما وزارة الصحة بحكومة الأسد سابقا.
كما قرر النظام حظر تجول المواطنين في جميع أنحاء مناطق سيطرة نظام الأسد أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع من الساعة ١٢ ظهراً وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي.
وتمثل قرارات حكومة الأسد الجديدة حول كورونا بداية لكشف المستور من إصابات ووفيات فيروس كورونا في مناطق سيطرته، وكانت وطن إف إم أكدت في تقارير سابقة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد، وذلك في ظل استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين، إضافة إلى الإجراءات البدائية التي يتبعها النظام مع المشتبه إصابتهم.