علمت وطن إف إم، أن نظام الأسد وضع عائلة من دمشق في الحجر الصحي بعد اكتشاف إصابة سيدة مسنة بفيروس كورونا، لكن من دون أن يعلن نظام الأسد عن ذلك، حيث لا يزال يتكتم على الكثير من الإصابات في مناطق سيطرته.
وقالت مصادر خاصة بوطن إف إم اليوم الثلاثاء 7 نيسان، إن دورية أمنية توجهت إلى منزل العائلة، واقتادت ثلاثة أشخاص وهم رجلان وسيدة إلى جهة مجهولة، وسحبت هواتفهم النقالة، بحجة التخوف من إصابتهم بفيروس كورونا، دون أن تعطي للعائلة أي تفاصيل إضافية.
وأكدت وطن إف إم في تقارير سابقة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد، وذلك في ظل استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين، إضافة إلى الإجراءات البدائية التي يتبعها نظام الأسد مع المشتبه إصابتهم، فضلاً عن أن مشاهد الطوابير على الأفران في مناطق سيطرة الأسد تهدد بتفشي الفيروس على نطاق واسع، مع تجاهل حكومة الأسد عن توفير الخدمات للأهالي.