أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد اليوم الثلاثاء 7 نيسان، شفاء حالة جديدة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا.
وقالت وزارة في بيان لها حسب وكالة أنباء الأسد “سانا” إن إحدى الحالات المصابة بفيروس كورونا تماثلت للشفاء اليوم وأظهرت التحاليل تعافيها ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس إلى ثلاث حالات.
وكانت الوزارة أعلنت في الرابع من الشهر الجاري شفاء حالتين من الحالات المسجلة في البلاد، مشيرة إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في سوريا حتى اليوم بلغت 19 إصابة شفى منها 3 إصابات وتوفيت منها حالتان.
وكانت وطن إف إم أكدت في تقارير سابقة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد.
واليوم علمت وطن إف إم، أن نظام الأسد وضع عائلة من دمشق في الحجر الصحي بعد اكتشاف إصابة سيدة مسنة بفيروس كورونا، لكن من دون أن يعلن نظام الأسد عن ذلك، حيث لا يزال يتكتم على الكثير من الإصابات في مناطق سيطرته.
وقالت مصادر خاصة بوطن إف إم إن دورية أمنية توجهت إلى منزل العائلة، واقتادت ثلاثة أشخاص وهم رجلان وسيدة إلى جهة مجهولة، وسحبت هواتفهم النقالة، بحجة التخوف من إصابتهم بفيروس كورونا، دون أن تعطي للعائلة أي تفاصيل إضافية.
وتفشى فيروس كورونا بسوريا بسبب استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين، إضافة إلى الإجراءات البدائية التي يتبعها نظام الأسد مع المشتبه إصابتهم، فضلاً عن أن مشاهد الطوابير على الأفران في مناطق سيطرة الأسد تهدد بتفشي الفيروس على نطاق واسع، مع تجاهل حكومة الأسد عن توفير الخدمات للأهالي.