أرسلت روسيا مؤخرًا، تعزيزات عسكرية إضافية إلى قاعدتها العسكرية في مدينة القامشلي.
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أمس الأربعاء 8 نيسان، أن أرتالاً عسكرية ضمت أكثر من 50 شاحنة عسكرية ودبابة وناقلة جنود، خرجت خلال اليومين الماضيين، من مدينة “عين عيسى” شمالي سوريا، وتوجهت إلى مدينة “تل تمر” ومنها إلى مدينة القامشلي عبر الطريق الدولي “إم 4”.
وأضافت الوكالة أن دوريات أمريكية كانت تراقب الأرتال الروسية لدى دخولها مطار القامشلي الخاضع لسيطرة قوات الأسد.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، عززت روسيا تواجدها في قاعدتها الواقعة قرب مطار القامشلي، حيث يوجد نحو 200 جندي روسي، وعشرات العربات المدرعة والدبابات إلى جانب 6 مروحيات.
كما يتخذ الضباط الروس الفيلات القريبة من المطار مقرات لهم، بعد أن قاموا بوضع اليد عليها.
وبعد عملية “نبع السلام” التي أطلقها الجيش التركي في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، تمركزت الشرطة العسكرية الروسية في 18 نقطة وقاعدة على الأقل شمالي سوريا، بعضها كانت قواعد أمريكية قبل أن تنسحب منها الأخيرة إثر العملية العسكرية.
وفي 17 من شهر تشرين الأول، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب قسد من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.